متاحف مدينة ملاكا
تمتاز مدينة ملاكا بالمتحاف التاريخية و الاثرية و التي تحتوي في طياتها على الكثير من القصص و الشواهد التاريخية على مدينة ملاكا بشكل خاص و ماليزيا بشكل عام. لعشاق التاريخ و زيارة المتاحف تعتبر مدينة ملاكا الخيار الامثل لمعرفة التفاصيل الدقيقة و الاثار التي خلفها الزمن وذلك بزيارة المتحف البحري او المتحف السلطاني و المتحف الاسلامي ومتحف العمارة الماليزية ومتحف ساديوس.
المتحف البحري
يركز المتحف على التاريخ البحري لمدينة ملاكا في العصور الذهبية لسلطنة ملاكا لاعتبارها اهم المحطات التجارية في الشرق في ذلك العصر. يضم المعرض معروضات كثيرة من الخزف و النسيج و التوابل التي كانت تنقل من مدينة ملاكا الى الشرق و الغرب و ايضا توجد اللوحات التي توضح خطوط سير السفن في ذلك الزمن.
المتحف السلطاني
تم بناء هذا المتحف لتجسيد عهد السلاطين المالاويين السابقين و تاثيرهم في ماليزيا و يحكي المتحف ايضا تاريخ و ثقافة شعب الملايو ويتميز مبنى المتحف بدقة عالية في التصميم و الديكور المأخوذ من الثقافة المالاوية.
المتحف الاسلامي
يتخصص هذا المتحف بتسجيل التواجد الاسلامي بمدينة ملاكا و تاريخ دخول الاسلام الى سلطنة ملاكا و يحتوي المتحف على قطع اثرية اسلامية قديمة و مطبوعات من القران الكريم و مخطوطات كيف تم انتشار الاسلام في مدينة ملاكا ثم الى كافه ارجاء ماليزيا و العديد من اللوحات التي تشرح تاثير الجزيرة العربية من خلال التجارة.
متحف العمارة الماليزية
انشئ متحف العمارة الماليزية بمدينة ملاكا ليركز على اهم التفاصيل العمرانية من خلال التركيز على توثيق المعلومات و النماذج من العمارة القديمة و الجديدة في جميع انحاء ماليزيا. ويحتوي ايضا على لوحات تشرح التطور العمراني في ماليزيا و النمط السائد لكل فتره و كيف تطورت مع مرور الزمن. يقع المتحف في مبنى تاريخي من ايام الاحتلال الهولندي.
